تحت
شعار “تهافت الفكر الإلحادي” أقامت
مجموعة الرشيد و شبكة الألوكة برنامج
مكثف لمدة ثلاثة أيام تناول الإلحاد و
محركاته و تساؤلاته,
ولست
هنا بصدد استعراض المعلومات الثرية و
الإضاءات التي تفضل بها علينا فرسان
البرنامج الدكتور خالد الدريس و الأستاذ
عبدالله الشهري و الشيخ عبدالله العجيري.قد
تكون هذه الدورة الشرعية المكثفة أول
تعاطي منفتح لهذا الفكر الهدام في هذا
البلد على حسب علمي القاصر بينما ظلّ الرد
على الملاحدة مهمة المنتديات و الإجتهادات
الشخصية وفي المقابل نجد نشاط منظم
للمؤسسات و المنظمات الإلحادية للترويج
و إيجاد موطىء قدم له يتزعم ذلك أرباب
الفكر الأكاديمي .هناك
عدة نقاط أود أن أنوه لها وربما غفلت
الكثير:
1-الغرض من هذه البرامج والدورات هو الوقاية أكثر من العلاج ونحن في فضاء إعلامي لا محدود سواء التقليدي أو الإعلام البديل يصعب فيه التحكم بالإفكار الواردة و فلترتها مهما كانت القيود .
2- لا حظت سرعة تجاوب الملاحدة تحت وسم تهافت الفكر الإلحادي بالتزامن مع البرنامج وردة فعلهم كالعادة هجومية تهكمية دون طرح علمي لما عُرض ولا أظن أن اللغة التي يستخدمونها في طرحهم و ردهم تسمح لهم بأن يستمعوا لما قيل.
3- هناك من يرى أن إقامة برامج تتعاطى مع الإلحاد و معتنقيه فيه ترويج و إقرار بوجودهم بيننا وربما تمهيدًا لإعطائهم مساحة حوارية أكثر مما ينبغي و ربما المزيد من التنازلات في قابل الإيام. و يبقون الملاحدة قلة أقل من أن تذكر حتى في الدول التي تهيئ لهم الفضاءات و الحريات ليعبروا عن آرائهم كما أشار البرنامج فالنخب الفاعلة في الغرب لا يمكن أن تؤثر و تُعطى المناصب إذا لم يكن أصحابها متدينين ويعلنون ذلك في حملاتهم الإنتخابية.
4- التفاعل الكبير سواء من الحضور أو المشاركين عبر التويتر و المنتديات ينم عن حاجة ضرورية لملء هذا النهم المعرفي لتكوين فكر مضاد قادر على صد الفكر الهدامي الإلحادي.
5- كشف البرنامج عن وجود ثغرات عقدية و فكرية و أمنية منها :
*وجود منظمات خارجية تعمل ليل نهار للترويج للإلحاد و فروعه المختلفة تحت شعارات التنوير والحرية والعقلانية ويتفاخر أغلبهم بأنهم من السعودية معقل الإسلام رغم أن المتتبع لهم يعلم أن وراء الأكمة ما وراءها ولا يعني ذلك عدم وجود من ينتسب لهذه البلاد بينهم , وبعضهم يعمل في الصحافة و الإعلام كخلايا هدامة ويتم ترميزه كبطل تنويري وحقوقي.
*وجود قصور في تجديد الخطاب العقدي خصوصا في توحيد الربوبية ,فكثيرا ما يركز المشايخ و الدعاة على ترسيخ توحيد الألوهية على حساب توحيد الربوبية الذي يتم عرضه بتكرار نمطي يغفل الرد على جوانب الإستدلال العقلي و العلمي على وجود الرب سبحانه وتعالى.
* وجود ندرة في الكتب و البرامج الشرعية و الأنشطة الدعوية التي ترد على أسئلة المشككين في ضوء الكتاب والسنة و اتضح ذلك في أن أغلب من رد على الدارونية هم غربيين أو أصحاب بدع.
6- شكر خاص لمنتدى التوحيد وقد تحمل عبئًا ثقيلاً لسنوات للرد على الملاحدة و اللاأدريين و أشار الشيخ عبدلله العجيري أن هذا المنتدى يحتوي على كثير من المواضيع و الردود القيمة بعضها طويت تحتاج من ينقبها و يفرزها بشكل منظم.
1-الغرض من هذه البرامج والدورات هو الوقاية أكثر من العلاج ونحن في فضاء إعلامي لا محدود سواء التقليدي أو الإعلام البديل يصعب فيه التحكم بالإفكار الواردة و فلترتها مهما كانت القيود .
2- لا حظت سرعة تجاوب الملاحدة تحت وسم تهافت الفكر الإلحادي بالتزامن مع البرنامج وردة فعلهم كالعادة هجومية تهكمية دون طرح علمي لما عُرض ولا أظن أن اللغة التي يستخدمونها في طرحهم و ردهم تسمح لهم بأن يستمعوا لما قيل.
3- هناك من يرى أن إقامة برامج تتعاطى مع الإلحاد و معتنقيه فيه ترويج و إقرار بوجودهم بيننا وربما تمهيدًا لإعطائهم مساحة حوارية أكثر مما ينبغي و ربما المزيد من التنازلات في قابل الإيام. و يبقون الملاحدة قلة أقل من أن تذكر حتى في الدول التي تهيئ لهم الفضاءات و الحريات ليعبروا عن آرائهم كما أشار البرنامج فالنخب الفاعلة في الغرب لا يمكن أن تؤثر و تُعطى المناصب إذا لم يكن أصحابها متدينين ويعلنون ذلك في حملاتهم الإنتخابية.
4- التفاعل الكبير سواء من الحضور أو المشاركين عبر التويتر و المنتديات ينم عن حاجة ضرورية لملء هذا النهم المعرفي لتكوين فكر مضاد قادر على صد الفكر الهدامي الإلحادي.
5- كشف البرنامج عن وجود ثغرات عقدية و فكرية و أمنية منها :
*وجود منظمات خارجية تعمل ليل نهار للترويج للإلحاد و فروعه المختلفة تحت شعارات التنوير والحرية والعقلانية ويتفاخر أغلبهم بأنهم من السعودية معقل الإسلام رغم أن المتتبع لهم يعلم أن وراء الأكمة ما وراءها ولا يعني ذلك عدم وجود من ينتسب لهذه البلاد بينهم , وبعضهم يعمل في الصحافة و الإعلام كخلايا هدامة ويتم ترميزه كبطل تنويري وحقوقي.
*وجود قصور في تجديد الخطاب العقدي خصوصا في توحيد الربوبية ,فكثيرا ما يركز المشايخ و الدعاة على ترسيخ توحيد الألوهية على حساب توحيد الربوبية الذي يتم عرضه بتكرار نمطي يغفل الرد على جوانب الإستدلال العقلي و العلمي على وجود الرب سبحانه وتعالى.
* وجود ندرة في الكتب و البرامج الشرعية و الأنشطة الدعوية التي ترد على أسئلة المشككين في ضوء الكتاب والسنة و اتضح ذلك في أن أغلب من رد على الدارونية هم غربيين أو أصحاب بدع.
6- شكر خاص لمنتدى التوحيد وقد تحمل عبئًا ثقيلاً لسنوات للرد على الملاحدة و اللاأدريين و أشار الشيخ عبدلله العجيري أن هذا المنتدى يحتوي على كثير من المواضيع و الردود القيمة بعضها طويت تحتاج من ينقبها و يفرزها بشكل منظم.
ختاما
لا يخفى على أحد أهمية مثل هذه البرامج
للمربين و التربويين و المعلمين لمواجهة
مقدمات الإلحاد و معرفة البيئة التي تهيئ
له ولكن بحذر و وعي دون ترويج عن دون قصد.
________________________________________
الفيلم
الوثائقي expelled(
المطرودون)
يسلط
الضوء على القمع الذي تمارسه المؤسسة
التعليمية في أمريكا على كل من يشكك في
"نظرية"
التطور
و يؤمن بما يسمى التصميم الذكي و جرائم
الداروينيين من قتل عرقي و تعقيم
http://www.youtube.com/watch?v=tp81NDoRS5U
http://www.youtube.com/watch?v=5qT86GDBJRE
http://www.youtube.com/watch?v=tp81NDoRS5U
http://www.youtube.com/watch?v=5qT86GDBJRE
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق