رغم
تحذيرات المفكر الدكتور النفيسي من الخطر
الصفوي الإيراني إلا أن تحركات صدى هذا
النذير على أرض الواقع مخجلة مقارنة
بالنشاط الفلكي للصفويين .
بتاريخ25-3-2013
أقام الدكتور
عبدالله النفيسي ندوة في ديوان حسين براك
الدوسري و التي أثارت غضب روافض الكويت
لما تحويه من رسائل نذر مما دفع أحد روافض
الكويت النائب عبدالحميد دشتي بالإدلاء
بتصريحات طائفية مقيتة ضد النفيسي وطلب
محاسبته.أحاول
هنا أن أسرد بعض مما قاله في مواضيع شتى
تصب جميعها في الخطر الأصفر .
يقول النفيسي:
"أن إيران
تعاني من معضلة إستراتيجية مثل إسرائيل
وهي تتمتع بتفوق عسكري على الجوار تشعر
به منذ فترة طويلة لذا أحتلت أراضي عربية
كالأحواز من المحمرة إلى بندر عباس وهي
تمثل معظم الساحل الشرقي للخليج".
"الأحواز أكبر من فلسطين بثمان مرات فلماذا نجعجع ليلاً ونهارًا ولا نتحدث عن الأحواز ولا نتناولها بالإستنكار "
"إيران أيضًا تعاني من عزلة ثقافية بسبب اللغة الفارسية و الدين الشيعي كما تشعر إسرائيل بالغربة الثقافية بسبب ديانتها اليهودية و لغتها العبرية" ويقول النفيسي أنه جالس كثير من رؤساء و مسئولين إيرانيين معظمهم يشعر بغربة وحقد بل إحتقار للعرب و أن ما نسميه نحن "الفتح الإسلامي لفارس" يسونه "الغز العربي لفارس" وهذا الأمر دفعهم للتمسك بالقومية الفارسية.
"حينما زار نجاد الفاتيكان قبل بضعة أشهر أهدى البابا كتاب" الشاهنامه" كتاب الملوك يحوي أشعار فارس يقول فيه مؤلفه الشاعر الفردوسي :
"تف عليك أيها الزمن الذي سمحت للعرب آكلي الجراد أن يفتح البلاد و يحطم حضارتنا ... إن العربي يشرب من الوحل بينما الكلب في أصفهان يشرب الماء الصافي...."
" بعد الثورة الخمينية عام 1979 حركوا في إيران التشيع كخزين إستراتيجي و كوسيلة لشن الحرب على الضفة الأخرى وهي دول الخليج"و أشار النفيسي لصدور كتاب مهم للدكتور نبيل العتوم اسمه"صورة أهل السنة والجماعة في الكتب المدرسية الإيرانية" وهذا الكتاب من الأمهات التي تبين الصورة النمطية المحتقرة للعرب عامة ولأهل السنة خاصة التي يؤمن بها الفارسي فكل أحاديث الأمة الواحدة و أن القضية الفلسطينية تجمعنا مع إيران لابد من إخضاعه لأدوات الفحص و مقارنته بالواقع.أخطر ماقاله النفيسي هو المعسكرات التي تقيمها إيران في جزر دهلك الإريترية حيث يقول أن شباب الصفوية سواء من البحرين أو الكويت أو الإمارات أو قطر أو الهفوف أو القطيف أو اليمن يقودون سياراتهم إلى صعدة في اليمن ومن صعدة يتجهون إلى ميناء ميدي وهناك يستقبلهم الحرس الثوري الإيراني ليأخذهم إلى جزر دهلك التي تستأجرها إيران من إريتريا حيث تدريبهم على السلاح و الإعلام ليعودوا إلى بلدانهم وقد تمت تعبأتهم و شحنهم ضدها واستعدادا ليوم آت خدما لإيران و أذرعاً لها.
"بغداد عاصمة الخلافة أربع مائة* من حرائر أهل السنة والجماعة في سجون المالكي يتعرضون للتعذيب وهتك الأعراض من قبل الحكومة الشيعية. كان العراق يعتبر البوابة الشرقية الحامية من الغول الأصفر لكن بسقوط العراق على يد أمريكا و إيران أصبح الأمتداد الآن من العراق إلى سوريا و أن من يقاتل الآن في سوريا هي إيران وليس نظام بشار فبشار ليس لديه قوات لديه لديه سلاح روسي ولا يوجد لديه بشر و أن من يزوده بالبشر هي إيران. "اللواء قاسم سلماني هو الذي يشرف على هذه العمليات و إعداد جيش شعبي قوامه 150 ألف شيعي من أنحاء العالم مهمتهم الحفاظ على نظام بشار و نواة لبداية الخطة الخمسينية في الجزيرة العربية"
"الأحواز أكبر من فلسطين بثمان مرات فلماذا نجعجع ليلاً ونهارًا ولا نتحدث عن الأحواز ولا نتناولها بالإستنكار "
"إيران أيضًا تعاني من عزلة ثقافية بسبب اللغة الفارسية و الدين الشيعي كما تشعر إسرائيل بالغربة الثقافية بسبب ديانتها اليهودية و لغتها العبرية" ويقول النفيسي أنه جالس كثير من رؤساء و مسئولين إيرانيين معظمهم يشعر بغربة وحقد بل إحتقار للعرب و أن ما نسميه نحن "الفتح الإسلامي لفارس" يسونه "الغز العربي لفارس" وهذا الأمر دفعهم للتمسك بالقومية الفارسية.
"حينما زار نجاد الفاتيكان قبل بضعة أشهر أهدى البابا كتاب" الشاهنامه" كتاب الملوك يحوي أشعار فارس يقول فيه مؤلفه الشاعر الفردوسي :
"تف عليك أيها الزمن الذي سمحت للعرب آكلي الجراد أن يفتح البلاد و يحطم حضارتنا ... إن العربي يشرب من الوحل بينما الكلب في أصفهان يشرب الماء الصافي...."
" بعد الثورة الخمينية عام 1979 حركوا في إيران التشيع كخزين إستراتيجي و كوسيلة لشن الحرب على الضفة الأخرى وهي دول الخليج"و أشار النفيسي لصدور كتاب مهم للدكتور نبيل العتوم اسمه"صورة أهل السنة والجماعة في الكتب المدرسية الإيرانية" وهذا الكتاب من الأمهات التي تبين الصورة النمطية المحتقرة للعرب عامة ولأهل السنة خاصة التي يؤمن بها الفارسي فكل أحاديث الأمة الواحدة و أن القضية الفلسطينية تجمعنا مع إيران لابد من إخضاعه لأدوات الفحص و مقارنته بالواقع.أخطر ماقاله النفيسي هو المعسكرات التي تقيمها إيران في جزر دهلك الإريترية حيث يقول أن شباب الصفوية سواء من البحرين أو الكويت أو الإمارات أو قطر أو الهفوف أو القطيف أو اليمن يقودون سياراتهم إلى صعدة في اليمن ومن صعدة يتجهون إلى ميناء ميدي وهناك يستقبلهم الحرس الثوري الإيراني ليأخذهم إلى جزر دهلك التي تستأجرها إيران من إريتريا حيث تدريبهم على السلاح و الإعلام ليعودوا إلى بلدانهم وقد تمت تعبأتهم و شحنهم ضدها واستعدادا ليوم آت خدما لإيران و أذرعاً لها.
"بغداد عاصمة الخلافة أربع مائة* من حرائر أهل السنة والجماعة في سجون المالكي يتعرضون للتعذيب وهتك الأعراض من قبل الحكومة الشيعية. كان العراق يعتبر البوابة الشرقية الحامية من الغول الأصفر لكن بسقوط العراق على يد أمريكا و إيران أصبح الأمتداد الآن من العراق إلى سوريا و أن من يقاتل الآن في سوريا هي إيران وليس نظام بشار فبشار ليس لديه قوات لديه لديه سلاح روسي ولا يوجد لديه بشر و أن من يزوده بالبشر هي إيران. "اللواء قاسم سلماني هو الذي يشرف على هذه العمليات و إعداد جيش شعبي قوامه 150 ألف شيعي من أنحاء العالم مهمتهم الحفاظ على نظام بشار و نواة لبداية الخطة الخمسينية في الجزيرة العربية"
"هل
تعلم أن حزب الله أصبح يبيع السلاح على
أوربا الشرقية كهنجاريا و المجر و رومانيا
و شكوسلوفاكيا اُكتشف الأمر في محاولة
اغتيال لحسني مبارك في الحبشة أثناء
حضوره للقمة الأفريقية.."
"البحرين والكويت وقطر عبارة عن شظايا جغرافية لا بد أن تُظم عبر إتحاد كونفدرالي وليس فيدرالي_ إي وزارة خارجية واحدة و وزارة نفط واحدة و وزارة دفاع واحدة ستكون اللقمة كبيرة تغص بها إيران"وقال النفيسي أن فرصتنا للنجاة ليس بالبقاء على ما نحن عليه بل بالتحول إلى كتلة استراتيجية موحدة لها سياسة واحدة و أن من يشكك في الدعوة إلى الوحدة لا يخدم مصلحتنا في المستقبل و أن إيران هي أكثر الدول التي تعارض الوحدة بل تعارض وجود مجلس التعاون الخليجي فهي تريدنا "نتفًا" تدخل وتخرج متى ما أرادت.وقال أن الشيعة تحولوا بعد الثورة الخمينية إلى صفويين والصفوية تعني أن تقف على نفس سكة الحديد التي تقف عليها إيران وبالتالي يرتبط بالأجندة الإيرانية.و دلل الدكتور النفيسي إلى الإختراق الصفوي الصارخ في الكويت بوصول رؤوس الصفويين إلى مجلس الأمة الكويتي و أصبح أحدهم يشرع القوانين و يفتي بما يجوز ولا يجوز وهذا مرده إلى تقصير أهل السنة. فأحد هؤلاء النواب مُتهم بالمشاركة في قضية تفجير موكب الأمير الراحل جابر الصباح و أصيب هذا الصفوي في مواجهة مع رجال الأمن و الآن هو نائب يشرع في مجلس الأمة.
"و أحد هؤلاء النواب أيضًا كان مُتهمًا بالتخابر مع المخابرات الإيرانية أبان الحرب العراقية الإيرانية وله في اليوتيوب مقطع يدعوا لإسقاط الحكومة السعودية ورغم ذلك لم يتعرض له أحد بدعوى الوحدة الوطنية بينما أهل السنة يسجنون لأجل تغريدة."و أخيرًا إذا كان الدكتور عبدالله النفيسي الذي عرف إيران و بواطنها وجالس مسؤوليها يحذر منذ سنوات هو و غيره فأنها تبقى جهود فردية لا أقلل من صداها وبركتها إلا أنه يتعين إتخاذ خطوات جادة للنظر بعين الإعتبار في كل ما قاله و أول الخطوات تأسيس مركز خليجي للدراسات الإيرانية كما اقترح الباحث في الشؤون الإيرانية محمد السلمي و التوقف عن ممارسة التقية السنية مع إيران التي تعج بالمراكز البحثية التي تخدم مشروعها الخمسيني في المنطقة و نحن نرى أن عينها التي فُقأت في سوريا تحاول أن تستردها في مصر فهي لا تكل ولا تمل وطموحها أكبر من أن يرده سياسة النعامة.
"البحرين والكويت وقطر عبارة عن شظايا جغرافية لا بد أن تُظم عبر إتحاد كونفدرالي وليس فيدرالي_ إي وزارة خارجية واحدة و وزارة نفط واحدة و وزارة دفاع واحدة ستكون اللقمة كبيرة تغص بها إيران"وقال النفيسي أن فرصتنا للنجاة ليس بالبقاء على ما نحن عليه بل بالتحول إلى كتلة استراتيجية موحدة لها سياسة واحدة و أن من يشكك في الدعوة إلى الوحدة لا يخدم مصلحتنا في المستقبل و أن إيران هي أكثر الدول التي تعارض الوحدة بل تعارض وجود مجلس التعاون الخليجي فهي تريدنا "نتفًا" تدخل وتخرج متى ما أرادت.وقال أن الشيعة تحولوا بعد الثورة الخمينية إلى صفويين والصفوية تعني أن تقف على نفس سكة الحديد التي تقف عليها إيران وبالتالي يرتبط بالأجندة الإيرانية.و دلل الدكتور النفيسي إلى الإختراق الصفوي الصارخ في الكويت بوصول رؤوس الصفويين إلى مجلس الأمة الكويتي و أصبح أحدهم يشرع القوانين و يفتي بما يجوز ولا يجوز وهذا مرده إلى تقصير أهل السنة. فأحد هؤلاء النواب مُتهم بالمشاركة في قضية تفجير موكب الأمير الراحل جابر الصباح و أصيب هذا الصفوي في مواجهة مع رجال الأمن و الآن هو نائب يشرع في مجلس الأمة.
"و أحد هؤلاء النواب أيضًا كان مُتهمًا بالتخابر مع المخابرات الإيرانية أبان الحرب العراقية الإيرانية وله في اليوتيوب مقطع يدعوا لإسقاط الحكومة السعودية ورغم ذلك لم يتعرض له أحد بدعوى الوحدة الوطنية بينما أهل السنة يسجنون لأجل تغريدة."و أخيرًا إذا كان الدكتور عبدالله النفيسي الذي عرف إيران و بواطنها وجالس مسؤوليها يحذر منذ سنوات هو و غيره فأنها تبقى جهود فردية لا أقلل من صداها وبركتها إلا أنه يتعين إتخاذ خطوات جادة للنظر بعين الإعتبار في كل ما قاله و أول الخطوات تأسيس مركز خليجي للدراسات الإيرانية كما اقترح الباحث في الشؤون الإيرانية محمد السلمي و التوقف عن ممارسة التقية السنية مع إيران التي تعج بالمراكز البحثية التي تخدم مشروعها الخمسيني في المنطقة و نحن نرى أن عينها التي فُقأت في سوريا تحاول أن تستردها في مصر فهي لا تكل ولا تمل وطموحها أكبر من أن يرده سياسة النعامة.
*
هذا
العدد المعلن و بعض النشطاء العراقيين
يؤكد أن العدد أكبر من ذلك
غصن
الحربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق